اه من الهــوى الــذى منــه القلــب انكـــوى
اه مـن حرقـة تأتـى الـى فـى عبيـر الهــوى
تأتــى علــى جمــرة محملــة بقبيـح الثــرى
أريد انــا أحاكيــه فـــى مجالـــس الصفـــا
لكـــــن القـــدر يلعـــب دورة المقتضـــــى
أناديـة ولكـن لصوتـى ليـس لديــه صـــدى
أنظــــر إليـــــه فــى منتــديـــات التقـــــى
ولا أجـــد منــــه إلا التجـــاهــــل ســـوى
فقلبى مازال متمسكـا رغـــم كـــل الأســـى
وأشغل نفسى به ولا يوجد إلا النسيان دوى
فإنى جالـس هنـــا أنتظـــر موعـــد اللـــى