أتمنى لو كنتى بجوارى تشعرين بى وتكملين ما ينقصنى من الهوى فعينى تلمس عينك فأتوه بداخلها عصفورا يتجول من غصن الى اخر يزداد فرحا وتغريدا وسعادة ويدى تدرك يديك , فيزداد قلبى ارتجافا من شدة تلك اللحظة حيث يكاد اننى قد نسيت الدنيا وما فيها , فإنى جالس هنا أنتظر موعد اللقى , فإن زاد انتظارى فلن يقل صبرى بلقائك .